الداعية كريم فؤاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 03/03/2019
https://karemfouad.ahlamontada.com

هل للعطور نفوذ على حالتنا النفسية؟ Empty هل للعطور نفوذ على حالتنا النفسية؟

الثلاثاء مارس 05, 2019 4:41 pm
هل للعطور نفوذ على حالتنا النفسية؟ 6

ترتبط روائح بعض الأشياء بذاكرتنا، ففي غضون دقائق تنقلك تلك الرائحة إلى زمان ومكان له علاقة بها، وتعيد لك الموقف والقصة المتعلقة بها على

أضاف وجه، سواء كان موقفًا سعيدًا أو حزينًا وذلك نظرًا لارتباط حاسة الشم مباشرة بالمركز العاطفي من الدماغ،لذلك فالسؤال هنا: هل للعطور

تأثير على حالتنا النفسية؟

أنه لو لم يكن للعطور تأثير على حالتنا النفسية، لما استمر استخدامها منذ العصور المندثرة حتى يومنا هذا على باتجاه فردي وفي المناسبات الاجتماعية والاحتفالات.
ومن المعلوم ان «حاسة الشم مرتبطة على صوب مباشر بالدماغ، والذي يتميز بخاصية الفلترة في انتقاء الروائح، حيث تشع ملايين الروائح من المحيط الذي نعيشه من مادة، وسلعة، أو نبات، أو إنسان».
وأزاد: «وقد وجد أن جزئي الدماغ ما يعرف بنظام ليمبيك في الدماغ (Lmbic system) وأميجدولا (Amegdola)- على اتصال مباشر ومبرمج مع حاسة الشم، فهما المركزان الرئيسيان المسؤولان عن الوجدان، والمزاج، والعواطف، والذاكرة».

العطور تحسن الإجراء


الدراسات المخبرية أثبتت في علم «النيوروبيلوجي» زيادة في النشاط لهذين الجزءين من الدماغ في حال التعرض للعطور، «مع عدم إنكارنا أن

خبرات الإنسان منذ طفولته ذات صلة عميقة لهذا التأثير، فقد تم دراسة هذا الموضوع في كثير من الأبحاث العلمية القديمة والحديثة، والتي

تتطابق في نتائجها، حيث توصل العلماء إلى أن العطور تؤدي إلى تحسين الفعل الاجتماعي من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنها تحسن من القوى الذهنية

كالتركيز، والانتباه، والاستيعاب، والفهم، والتواصل الذهني، والتحليل، والوصول لحل معضلات الحياة اليومية، وزيادة الدافعية والإرادة والنشاط العملي

والأكاديمي والاجتماعي».

كما اكدت الدراسات وأكدت أن العطور تحسن من نظرة الإنسان إلى بيئته والظروف والناس المحيطين به، حيث إنها تزيد من التلقي والقبول

والاستمتاع بمجريات الحياة، وخبراتها كالسفر، والزيارات، والشراء، والعمل، وتنقيح صورة الأشياء والناس في نظر الشخص، الشأن الذي يجعله أكثر راحة

وانسجاما مع البيئة المحيطة، وأكثر إنجازا في مختلف نواحي الحياة.



العاملون في مجال العطور أكثر انسجاما


كما أفصحت الأبحاث أن العاملين في الشركات والمصانع الخاصة بالعطور أكثر أداء اجتماعيا وانسجاما وتعاونا عمليا، وارتياحا نفسيا في الأجواء التي يسودها روائح عطرة

وأن العطور ترفع من المزاج، وتشعر الإنسان بالراحة، والسعادة، وتقلل من الشعور بالإحباط، التوتر، والكآبة،
 وأيضاً الحال بخصوص إلى الذاكرة

فقد وجد أن التركيز والانتباه وقوة استرجاع الذاكرة، والقدرة على تخزين المعلومات يزداد على صوب صارخ في الأجواء المعطرة، على العكس كليا من

الأجواء غير المعطرة، أو التي يشوبها روائح كريهة.

الروائح لغة عالمية


«وعليه فإن الحسن لا يشاهد بالعين فقط، بل أيضًا عن طريق الأنف عن طريق حاسة الشم، والروائح الزكية العطرة، إنها كالموسيقى،

لغة عالمية لا تعرف الحدود، والإنسان يستطيع أن يحسن من مزاجه وصورة العالم من حوله، وقدراته الذهنية وأيضا الحال بخصوص للإنجاز

العملي بأسهل الطرق، وذلك من خلال إضفاء الروائح العطرة على المستوى الفردي والجماعي، وفي الأماكن التجارية، والمؤسسات الخاصة

والعامة؛ لإعطاء مزيد من الإنجاز، والإنتاج، واستمرار روح المثابرة، بعيدًا عن الشعور بالكلل والملل.

الى هنا قد وصلنا الى خاتمة المقالة اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بمشاركتة على منصات التواصل الالكترونية ليستفيد الغير كما نرجو

التسجيل بقناة الموقع على اليوتيوب بالكبس هنا وايضاً الالتحاق بالموقع لتحميل الملفات المخصصة بالاعضاء

وفي الخاتمة لا أملك لكن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في ذلك الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه وفي النهايةً ما أنا سوى

بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى