لماذا عرف الجن التوراة ولم يعرف الإنجيل؟

أتى فى القرآن الكريم قول الجن للرسول صلى الله عليه وسلم “إنا سمعنا كتابا أنزل من في أعقاب موسى” فلم لم يذكروا الكتاب الذى أنزل على عيسى

وهل آمن هؤلاء الجن بسيدنا موسى وكانوا من اليهود؟.

يقول الشيخ رئيس لجنة الفتوى بالأزهر إنه من المعروف أن الرسالات الماضية كانت خاصة لأقوام دون آخرين ولعصر دون آخر وهنا يقال : لماذا لم يذكر

الجن الكتاب الذى نزل على عيسى وهو الإنجيل

واقتصروا على أوضح كتاب موسى وهو التوراة مع أن الإنجيل نزل بعدها وهو أكثر قربا عهدا بالقراَن ؟ فقال المفسرون : هؤلاء الجن من مساحة لم يرسل

إليها عيسى

وقد كانت داخلة ضمن حواجز الرسالة الموسوية إستيعاب آمنوا بموسى ولم يبلغهم مناشدة عيسى .

التوراة كانت مشهورة لأن عديدًا من أنبياء بنى إسرائيل تتابعوا على الحكم بها فعرفها الجن أكثر من معرفتهم للإنجيل

وقيل: إن خطاب الجن ليس فيه حصر لما أنزل من الكتب وبالتالى ليس فيه نفى لنزول الإنجيل في أعقاب ما ذكروا التوراة



وقيل : إن التوراة كتاب شريعة مفصَّلة فالجن الذين آمنوا بها كانوا أقوى اتصالاً بمعرفة ما فيها أكثر من الإنجيل الذى كان أكثره مواعظ وأخلاقًا.

الى هنا قد وصلنا الى خاتمة المقالة اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بمشاركتة على منصات التواصل الالكترونية ليستفيد

الغير كما نرجو الالتحاق بقناة الموقع على اليوتيوب بالكبس هنا وأيضا الالتحاق بالموقع لتحميل الملفات المخصصة بالاعضاء

وفي الخاتمة لا أملك لكن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في ذلك الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير

عنه وفي النهايةً ما أنا سوى بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله

عزوجل