الداعية كريم فؤاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 03/03/2019
https://karemfouad.ahlamontada.com

من هو النبي أيوب ؟ Empty من هو النبي أيوب ؟

الثلاثاء مارس 05, 2019 2:49 pm
من هو النبي أيوب ؟ Img-rio-feijoada_big-768x576-2

هو نبي من أنبياء الله يقول القلة هو أيوب بن موص بن زراح بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل يرجع نسبه إلى إسحاق بن إبراهيم الخليل، وزوجه رحمة ابنة يوسف بن يعقوب أوضح اسمه في القرآن الكريم في أربع مواضع، الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بالكثير من الابتلاءات والمحن في المحن تبدو الصادق من الكاذب، وقد كان الأنبياء أقوى الناس ابتلاءً حيث صرح تعالى:
(وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ)

فيصيب الله المسلم بالبلاء بمقدار إيمانه، فالدنيا هي دار الابتلاء، ويأجر المؤمن على قدر صبره على البلوى وإيمانه بالله، وقد كان من الأنبياء الذين أحط عليهم البلوى إبراهيم عليه السلام، ونبي الله أيوب الذي ابتلاه الله أقوى البلوى لكنه كان عبداً صالح صبور ابتلاه الله في جميع مايملك حتى جسمه ولكنه كان صبراً حتى ضرب الله به المثل في صبره، وأوضح الله حكايات الرسل في القرآن الكريم لتصبح عبرة لنا، وفيما يأتي سوف نتحدث عن حكاية نبي الله أيوب.

حكاية النبي أيوب
أنعم الله على سيدنا أيوب بالكثير من النعم حيث كان سيدنا أيوب عليه السلام لديه العديد من المال، وقد كان يملك مواشي وأنعام كثيرة، وأراضي كثيرة، وأتى في كتاب روايات الأنبياء لأبن عديد أنه كان لديه أرض البثينة بأرض حوران في بلاد الشام، وقد كان يملك الكثير من الأولاد والأقارب وقد كان سيدنا أيوب باستمرار يفعل الخير فيقوم بإعانة المعدمين والمساكين والأيتام والأرامل فكان يحب عمل الخير واستمر على هذا سنوات كثيرة، وقد كان يدعو الناس لعبادة الله تعالى، حتى أراد الله أن يختبره وابتلاه الله بلوىً حاد بفقد كل ما يملك من نعم، وابتلاه أيضاًً بأمراض كثيرة في جميع جسمه سوى قلبه ولسانه فكان يدعو الله بالليلً ونهاراً، فأبتعد عنه الناس نتيجة لـ مرضه سوى قرينته فبقيت لائحة على شؤونه، وقد كانت صابرة على البلوى، وخرجت لتعمل بالأجر وترجع بالطعام لسيدنا أيوب، وقد كان القلة يرفض أن يشغلها لعلمهم أنها زوجة ايوب خوفاً من أن ينتقل الداء إليهم، واشتد البلوى بسيدنا أيوب، وقد كان الشيطان يوسوس له لو كنت نبياً حقاً ماكان ربك يبتليك هكذا، فكان سيدنا ايوب يرد عليه قائلاً والله يا إبليس لو عملت بما أنعم الله علي من نعم لحسدتني، وقد كان طول الوقت يشكر الله ويحمده بصرف النظر عن كل تلك الابتلاءات، وقد كان صابراً حتى بات يضرب المثل بصبر أيوب، وظل سيدنا أيوب هكذا لفترة ثمانية عشر عاماً فقامت زوجتة ببيع واحدة من ضفائرها إلى فتيات الأشراف بمقابل العديد من الغذاء، ثم باعت الضفيرة الأخرى، ولما تعجب يعقوب من كثره الأكل أعلنت له رأسها فقال (ربِ أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) واستجاب الله لسيدنا أيوب حيث صرح تعالى:



( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)

وعندما ذهبت به قرينته لقضاء حاجته ناده الله سبحانه وتعالى أن يضع رجله على الأرض فأنفجرت من تحته عينين من الماء الباردة ليشرب من إحداهما ويغتسل من الأخرى، فشفاه الله وعافه من كل ما حل به من ابتلاءات ورزقه الصحة والعافية والأموال ووعوضه عن ذوي القرابة والأبناء.

العبرة من حكاية سيدنا أيوب
الصبر على الابتلاءات والمحن فالله تعالى يختبر عباده ليعلم الصابرين حيث أفاد تعالى:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)

الهروب إلى الله سبحانه وتعالى في مختلف الأوضاع فليس لنا سوى الله، فلا كاشف للابتلاءات والهموم سوى الله.
يجب أن نعلم أن لا مجيب سوى الله وليس لنا سوى الله فيجب على العبد أن يملأ قلبة بذلك الإعتقاد حتى تمتلئ ذاته بالراحة والسكينة، والاطمئنان

الى هنا قد وصلنا الى خاتمة المقالة اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بمشاركتة على منصات التواصل الالكترونية ليستفيد

الغير كما نرجو الالتحاق بقناة الموقع على اليوتيوب بالكبس هنا وأيضاً الالتحاق بالموقع لتحميل الملفات المخصصة بالاعضاء

وفي الخاتمة لا أملك لكن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في ذلك الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير

عنه وفي النهايةً ما أنا سوى بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى