ما هى قصة يوسف وهو في السجن ؟

رواية يوسف في السجن من الحكايات القرآنية التي نأخذ منها العظات والدروس، فقد أراد الله تعالى أن يوضح لنا بواسطة رواية سيدنا يوسف أن من يتوكل على الله حق توكل فهو حسبه وأن الله وحده هو المعز المذل فسبحان الله تبارك وتعالى وله الشكر على كل نعمة أنعم بها علينا وعلى السابقين، فبعد أن كان يوسف عليه السلام سجيناً خرج من السجن ليكون هو عزيز جمهورية مصر العربية ويسترد الله تعالى عنه كرامته ويصبح ذو شأن كبير حتى يقر به في وقت لاحق عين أبيه يعقوب الذي ابيضت عيناه من الدمع حزنا على يوسف، في ذلك النص سنتعرف على حكاية يوسف في السجن والدروس المستفادة منها.

حكاية يوسف في السجن

بعدما كادت امرأة العزيز ليوسف حيث راودته عن ذاته وادّعت ظلماً أنه هو من راودها، أمر عزيز جمهورية مصر العربية بأن يدخل يوسف السجن، وبالفعل دخل السجن ظلماً وقد كان معه فتيان من العاملين بالقصر دخلا السجن بتهمة المؤامرة على عزيز جمهورية مصر العربية، وقد كان يوسف يعلم بقدرته على توضيح الأحلام وهي نعمة وهبه الله تعالى إياها، فكان يمكنه توضيح الأحلام والرؤى بأسهل ما يمكن، وقد حلم الفتيان اللذات دخلا معه السجن وقام هو بتوضيح أحلامهما.

حيث حلم الفتى الأول بأنه يعصر الخمر وقد فسر يوسف عليه السلام ذلك الحلم بأن ذلك الفتى سيخرج من السجن بعد وقت قريبً بعدما تتبين براءته، وسوف يصبح بعدها مقرباً من عزيز جمهورية مصر العربية وسيعمل ساقي الخمر يملك، أما حلم الفتى الآخر فكان تفسيره هو أنهم سيقتلوه بعدما يصلبونه إلى جذع الشجرة وبالفعل في أعقاب مرحلة قصيرة خرج الفتى الأول بعدما تبينت براءته وأصبح مقرباً من العزيز فتحقق شرح يوسف عليه السلام.

توضيح حلم عزيز جمهورية مصر العربية

عقب خروج الفتى من السجن حلم عزيز جمهورية مصر العربية بأن هناك سبع بقرات سمان يأكلهم سبع عجاف، إلى منحى وجود سبع سنبلات خضراء، وقد حكى عزيز جمهورية مصر العربية ذلك الحلم إلى مجموعة من مفسري الأحلام المعروفين في جمهورية مصر العربية فأجمعوا جميعهم على أنها أضغاث أحلام ليس لها توضيح، ولكن الفتى ساقي الخمر تذكر يوسف الذي قابله في العمر فحكى لعزيز جمهورية مصر العربية عنه وكيف أنه فسر حلمه الذي رآه بأسلوب صحيحة فإمر العزيز بإحضار يوسف مباشرة لتقديم تفسير الحلم.



وبعد أن حضر يوسف كان تفسيره للحلم هو أنهم يزرعون لفترة سبع سنين الحبوب ثم يقومون بتخزينها لأنه سوف تليهم سبع أعوام عجاف غير ممكن الزراعة فيهم لأن جمهورية مصر العربية ستصاب بالجفاف، ثم يجيء عقب هذا عام يغاث فيه المصريون ويعودون للزراعة مرة ثانية فأمر الملك مباشرة ببدء زراعة الحبوب تحسباً بتخزينها وعرض على يوسف الذهاب للخارج من السجن في مقابل شرح الحلم فرفض عليه السلام.

وبعد هذا بفترة ضئيلة اعترفت امرأة العزيز بذنبها وقالت أنها هي من راودته عن ذاته حتى تبدو براءته في مواجهة الجميع وقد أمر العزيز بإخراج يوسف من السجن ليكون على خزائن جمهورية مصر العربية، فقد تولى مركز وظيفي وزير المالية ليتصرف في نقود جمهورية مصر العربية كيفما شاء وقد كان خير من تولى ذلك المركز الوظيفي.

الدروس المستفادة من حكاية يوسف عليه السلام

أن البغي مهما طال له عاقبة.
أن من يثق بالله ويتوكل عليه فهو حسبه.
أن الله سبحانه وتعالى هو المعز المذل وهو القادر على جميع الأشياء فبعد أن كان يوسف سجيناً ظهرت براءته وأصبح وزيراً.
أنه لا يفلح كيد الكائدين مهما حاولوا.
أن الله تعالى يجزي الصابرين خير العقوبة.

الى هنا قد وصلنا الى خاتمة المقالة اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بمشاركتة على منصات التواصل الالكترونية ليستفيد

الغير كما نرجو الالتحاق بقناة الموقع على اليوتيوب بالكبس هنا وأيضا الالتحاق بالموقع لتحميل الملفات المخصصة بالاعضاء

وفي الخاتمة لا أملك لكن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في ذلك الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير

عنه وفي النهايةً ما أنا سوى بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل