الداعية كريم فؤاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 03/03/2019
https://karemfouad.ahlamontada.com

ماهى أعظم آية في القران الكريم؟ Empty ماهى أعظم آية في القران الكريم؟

الإثنين مارس 04, 2019 7:21 pm
ماهى أعظم آية في القران الكريم؟ 87

عظم الله سبحانه وتعالى، القرآن الكريم كونه كلامه سبحانه، فيه تعاليمه وحكمه ودستوره الحق، وفضل بعض الآيات على بعض.

ولعل من أفضل وأهم تلك الآيات آية الكرسي، فلماذا هذا؟، وما هو الكرسي؟، لقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم والدي بن كعب رضي الله سبحانه وتعالى عنه – وهو أقرأ تلك الأمة وأشهر الصحابة في معرفة القراءات – فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أعظم آية في كتاب الله ؟

فقال والدي: الله ورسوله أعلم. فسأله مرة أخرى: ما أعظم آية في كتاب الله؟ فقال: الله ورسوله أعلم. فحينما سأله الثالثة صرح من تلقاء ذاته: « اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ »، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره وتحدث له: «ليهنك العلم أبا المنذر».

وفي فضلها وردت أحاديث كثيرة، ومنها: عن والدي ذر الغفاري رضي الله سبحانه وتعالى عنه أفاد: قلت: يا رسول الله، أي آية نزلت عليك أفضل؟, صرح: «آية الكرسي، ما السماوات السبع في الكرسي سوى كحلقة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل هذه الفلاة على هذه الحلقة».

وعن ابن عباس رضي الله سبحانه وتعالى عنهما أنه أفاد في قوله تعالى: « وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ» , أفاد: «الكرسي مقر القدمين , وإن له أطيطا كأطيط الرحل، والعرش لا يقدر واحد من قدره.



وعن والدي هريرة رضي الله سبحانه وتعالى عنه أفاد: صرح النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله أذن لي أن أجدد عن ديك، قد مرقت رجلاه الأرض وعنقه منثن تحت العرش، وهو يقول: سبحانك ما أعظمك ربنا, شخص عليه: لا يعرف هذا من حلف بي كاذبًا».

وقيل في آية الكرسي، إنها تحمل وصف الله نفسه بأنه حي قيوم، وأنه لا قوام للموجودات بدونه سبحانه وتعالى، أي أنه خالق الكون فليس قبله شيء وليس بعده شيء.

صرح تعالى: « كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ »، وأنه القادر على أن يقيم السموات والأرض وقتما شاء، وصرح أيضًا: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ»، فرب بتلك القدرة كيف لا نعبده؟.


لى هنا قد وصلنا الى عاقبة المقالة اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بمشاركتة على منصات التواصل الالكترونية ليستفيد

الغير كما نرجو التسجيل بقناة الموقع على اليوتيوب بالكبس هنا وايضا الاشتراك بالموقع لتحميل الملفات المخصصة بالاعضاء

وفي الخاتمة لا أملك لكن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في ذلك الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير

عنه وفي النهايةً ما أنا سوى بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله

عزوجل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى