مهارات لتطوير الذات لتتمتع بالشخصية القوية

هناك العديد من المهارات التي يمكن إدراجها تحت تصنيف مهارات تحديث الذات، من الثقة بالنفس إلى الاتصال الفعال إلى استعمال الإنترنت بأسلوب

احترافية تمكننا من توظيفه لتطوير جودة الحياة التي نعيشها، وحتى أمور مثل اختيار المأكولات الصحية يمكن تصنيفها تحت ذلك النوع من المهارات.

في السطور الآتية سنتعرف على أبرز وأهم مهارات تحديث الذات وكيف تَستطيع اكتسابها بالشكل السليم وتوظيفها لتحقيق المزيد من الفعالية

والإنتاجية في حياتك بمختلف جوانبها.

1 – ترتيب وإدارة الوقت

لن تدرك ضرورة تلك المهارة من مهارات تحديث الذات إذا لم تتخيل نفسك وأنت مشغول بعشرات وربما مئات الحكايات من أفعال ومهمات عليك الانتهاء منها بأسرع وقت، وهاتفك مثقل بمئات الإشعارات والرسائل وعشرات الإيميلات التي تترقب منك الرد وكل هذا عليك القيام به في وقت وجيز من يومك.

أما في حال كنت تعرف كيف تنظم وقتك وتدير الموضوعات بحسب الأولويات وبناءً على ما لديك من وقت فسوف تكون بمعزل عن كل تلك الحالة الحرجة. كنا تحدثنا في نص أسبق عن ضرورة ترتيب الوقت والخطوات السليمة

2 – حسن الإنصات

من الممكن أن تكون معني بقراءة:
حسن الأصغاء والاستماع للأخرين أيضًا من المهارات الهامة لمن يودون تعديل ذاتهم والارتقاء بالشخصية التي يمتلكون، ويمكنك أن تتخيل ضرورة تلك المهارة إذا ما عرفت ما الذي ستخسره نحو عدم الإنصات للأخرين وما يقولونه، فربما يقدم لك أحدهم حل للأزمة التي تواجهك أو يعاون على التحديث من المشروع الذي تعمل عليه عن طريق حديثه معك. يمكن تعلم تلك المهارة عبر التدرب وملاحظة الأخرين والأصغاء لهم جيدًا في حين يتحدثون وستجد نفسك بمرور الوقت مستمع جيد، تعرف في ذلك النص كيف تكون مستمتع جيد.

3 – التعلم الدائم

أكثر ما من الممكن أن يشارك في تعديل شخصياتنا وتنميتها هو استمرارية التعلم لهذا تعد التمكن من التعلم من أبرز مهارات تحديث الشخصية فضلًا عن دور تلك المهارة في تدعيم الثقة بالنفس تشييدً على ما نمتلكه من خبرات ومعارف في مجالنا أو غير مجالنا، وهكذا نبقى على ثقة بأنفسنا تشييد على خبرتنا ومعارفنا المتنوعة.

يمكن ممارسة تلك المهارة عبر التعلم الدائم في ميدان عملك كأن تحضر دورات تعليمية وتدريبية مهتمة مثلًا، أو تقرأ الكتب التي تشاهد إنها نافعة لك، أو حتى مواصلة المقاطع المرئية ومواقع الإنترنت المتخصصة بجوانب ومجالات محددة من الممكن أن تتعلم منها.

4 – مهارات الاتصال

يمكن إدراج الكثير من المهارات تحت اسم مهارات الاتصال، مثل التحدث، الإنصات، تقديم العروض التقديمية، كتابة المراسلات والإيميلات، لغة الجسم وغيرها كلها تعد من المهارات الرئيسية في أي ميدان كنت تعمل، وحتى إذا كان عملك يحتاج مقابلة شاشة الكمبيوتر مدار الساعة فمن اللازم أن تعرف كيف تستقبل وترسل المراسلات إلى من ترغب في وكيف توصل الفكرة التي لديك إلى الفرد على الناحية الأخرى بعيدًا عن الاستيعاب الخاطئ أو توجيه الرسالة إلى الفرد الخطأ، هنا دليلك الشامل لتعلم كل مهارات الاتصال بنفسك.

5 – الإيجابية

إحدى المهارات الهامة إن كنت تحاول لتنمية شخصيتك وتطويرها هي أن تتعلم كيف تكون موجب مع نفسك والأخرين من حولك، التحدث بأسلوب غير سلبية وتقديم إقتراحات وحلول موجبَة وتحميس الأشخاص من حولك على التداول مع الحياة بأسلوب غير سلبية هو كيفية حياة رائع يمكّن الفرد من اكتساب محبة الأخرين ودعمهم بإيجابيته هذه. خاصة في وجود السوداوية وأجواء الكآبة التي تحيط بالكثيرين من حولنا.

6 – التفكير النقدي

سواء كنت تعمل على فحص معلومات المستعملين في المؤسسة العاملة فيها، أو تدرس التلاميذ، أو حتى تقوم بتصليح نسق التدفئة في منزلك، فأن التفكير النقدي من مهارات تحديث الذات اللازمة في مختلف تلك المواقف وغيرها، حتى يمكنها إستيعاب الإشكالية أو الموضوع بأسلوب صحيحة وعلى ذلك تفكر بها بالأسلوب السليمة وعلى ذلك تبلغ إلى الحل السليم للمشكلة. فضلًا عن ضرورة تلك المهارة في التفكير الإبداعي وتوليد الأفكار والعصف الذهني وحل المشاكل وتحليل المعلومات وغير هذا.

7 – الإنصياع

اليوم تتغير الأحوال من حولنا على نحو دائم وبأسرع الأمر الذي نتصور ودائمًا ما يبحث مسؤولوا الموارد البشرية والمدراء عن هذا النوع من المستوظفين الذين يتمتعون بمقدار كاف من المطواعية والتأقلم السريع مع الاختلافات المتغايرة، لهذا من اللازم أن تحاول لاكتساب تلك المهارة وتكون قادر على التكيف والتأقلم مع أي وضعية أو أحوال قد تجابهها.

8 – الشغل الجماعي

تصنف تلك المهارة من حين لآخر بأنها من بين مهارات الاتصال. وعلى كل حال أي ما كانت فأنه من اللازم إضافتها إلى لائحة مهارات تحديث الذات تلك لأن كل بيئات الشغل اليوم المشروعات يتم الشغل عليها بصورة جماعية وتتطلب أن يكون الأشخاص قادرين على الشغل بصورة فريق واحد والتواصل والتعاون فيما بينهم بأفضل الأنواع لتحقيق أفضل النتائج من عملهم.

9 – التفاوض والأقناع

أيضًا من المهارات الهامة على مستوى تحديث الشخصية، سواء كنت ترغب في إقناع مديرك لمنحك تنقيح أو الاستحواذ على علاوة في المرتب، أو حتى لو كنت ترغب في إقناع أطفالك بإنهاء واجباتهم المدرسية أولًا وعلى ذلك الالتفات للعب لاحقًا، فأن مهارات الإقناع والتفاوض هي الأساس للنجاح في مثل تلك المواقف. لهذا احرص على امتلاك تلك المهارات وتعلم أسلوب استعمالها بالشكل السليم لتصل إلى مستوى متقدم من مهارات تحديث الشخصية وتعزيزها.

10 – الثقة بالنفس

بصرف النظر عن ضرورة أن تكون على ثقة بنفسك في المواقف المتغايرة سوى إنها أضيفت إلى خاتمة القائمة لأن الثقة بالنفس تعتمد على نحو رئيسي على المهارات الفائتة التي ذكرناها، فعندما لديها أكثرية المهارات هذه من الطبيعي زمانها أن تكون قد بلغت إلى مستوى جيد من الثقة بالنفس التي تمكنك من القيام بالمهمات والأعمال المطلوبة منك بالشكل الأمثل.

وبالتالي نكون تعرفنا إلى 10 من أفضَل مهارات تحديث الذات وبناء الشخصية، لتمكنك تلك المهارات نحو اتقانها بالشكل السليم من حياة مهنية وشخصية أكثر فعالية وإنتاجية. فضلا على ذلك معاونتك على الوصول إلى أهدافك وتحقيق التوفيق الذي تحاول له.

الى هنا قد وصلنا الى خاتمة المقالة اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بمشاركتة على منصات التواصل الالكترونية ليستفيد

الغير كما نرجو الالتحاق بقناة الموقع على اليوتيوب بالكبس هنا وايضا الالتحاق بالموقع لتحميل الملفات المخصصة بالاعضاء

وفي الخاتمة لا أملك لكن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في ذلك الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير

عنه وفي النهايةً ما أنا سوى بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل